أكثر من مئة شهيد وأضعاف هذا العدد جرحى هو نتيجة الهجمة البربرية الوحشية على مدينتنا الحبيبة حماة، تلك المدينة الابية التي لا تقبل الا الوقوف بجانب الحق والمظلومين والتحرر، تلك المدينة التي انجبت الكثير من الادباء والمفكرين والسياسيين عبر تاريخها المجيد، تأبى ان تسمح للغوغائيين في سورية بايقاف مسيرتها في الحضارة البشرية.
ولأن حماة في قلب كل سوري على اختلاف انتمائاتهم وعرقياتهم فقد ارتكب النظام أغبى فكرة بدخوله المدينة بطريقة هتلرية جعلت معظم عواصم العالم ما عدا العواصم العربية طبعا تستنكر فعلته تلك، ولأن الغباء هو السمة الرئيسية في عقل القائمين على هذا النظام الفاشل خرج علينا بشار الاسد بخطاب بنفس الرتم التي يعزف عليه كلامته في مجلة جيش الشعب.
قال الأسد بمناسبة الذكرى الـ66 لتأسيس الجيش العربي السوري "إننا على يقين تام بأن تمسكنا بثوابتنا الوطنية والقومية يزيد حقد الأعداء علينا.. لكننا في الوقت ذاته على ثقة مطلقة بأننا قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة التي نسجت خيوطها بدقة وإحكام بهدف تفتيت سورية تمهيدا لتفتيت المنطقة برمتها إلى دويلات متناحرة".
بالله عليكم اشرحوا لي ما هي الثوابت الوطنية والقومية، هل هي قتل الناس وتشريدهم لانهم طالبوا بالديمقراطية؟ هل هي سجن الناس لانهم قالوا كلمة حق؟ هل هي القتل تحت التعذيب السادي؟ ومن هم الاعداء هؤلاء الذين تتبجح بهم، أعتقد انك تعني الشعب السوري الحر، وعن أي وعي تتحدث؟ هل هو وعي عصابات الموت والاجرام التي تجتر ارواح السوريين؟ وهل هناك اي مؤامرة الا المؤامرة على الشعب السوري من العالم بقيادة هذا النظام الفاشي النازي؟ وهل هناك من السوريين المطالبين بالحرية من نادى ولو مرة واحدة بالتقسيم وبالطائفية الا المرتزقة داخل هذا النظام؟
وأضاف قائلا "إن سورية العربية شعبا وجيشا وقيادة اعتادت أن تشيد الانتصارات.. وتلحق الهزائم بأعداء الوطن والأمة.. ونحن اليوم أكثر تصميما على متابعة نهج الكرامة بخطا واثقة تستند إلى القدرات الذاتية".
اي انتصارات يتحدث عنها هذا الطفل المعجزة، ربما قصده حق الرد في المكان والوقت والطريقة المناسبة على اسرائيل عندما قصف اسرائيل دير الزور وعندما قصف الجيش الامريكي قرية قرب مدينة البوكمال، ربما الانتصار عندما دمر جيش الكيان الصهيوني الضاحية الجنوبية لبيروت، او ربما الانتصار عندما قتل جيش الكيان الصهيوني فلسطينيي غزة واطفالها بالقنابل الفسفورية، وعن اي كرامة يتحدث وما هي القدرات الذاتية التي يتغنى عنها، هل هو الجيش الالكتروني المكون من عاطلين عن العمل والاغبياء والمتخلفين والمرضى النفسيين والارهابيين الذي تكتشف معدنهم من مفرداتهم وكلماتهم السوقية التي تدل على انحطاط مستواهم، ام على الجيش الاقتصادي المكون من المحارب الاعظم رامي الحرامي مخلوف.
وخاطب الرئيس السوري القوات المسلحة قائلا "لقد أثبتم للعالم أجمع بأنكم الأوفياء لشعبكم ووطنكم وعقيدتكم العسكرية.. ويكفيكم فخرا أن دماءكم الطاهرة وجراحكم النازفة وصبركم وإقدامكم وتصميمكم على تنفيذ مهامكم المقدسة قد قطع الطريق على أعداء الوطن وأسقط الفتنة وحافظ على سورية وطنا أبيا عزيزا يحتضن جميع أبنائه".
يا ايها الاسد الصغير لقد اثبت ان معظم هذا الجيش ابو شحاطة هو عبد لآل الاسد وهو من أكثر الجيوش جوعا وتخلفا في المنطقة رغم عدده الكبير ولكن لا يستطيع ان ينتصر الا على المدنيين العزل، يا لها من بطولة تستحق الفخر والشموخ يا قاتل الاطفال، انك انت ايها الاسد الصغير وكلابك هم الفتنة التي علينا القضاء عليها في سورية.
وأضاف الأسد "يخطئ من يظن أن الضغوط وإن اشتدت والمؤامرات وإن تنوعت قادرة على أن تدفعنا للتنازل عن بعض حقوقنا ومبادئنا، فإيماننا بالسلام العادل والشامل.. وحرصنا على بلوغه وتحقيقه لا يعني قط التخلي عن ذرة تراب أو قطرة ماء، والجولان العربي السوري سيبقى عربيا سوريا، وسيعود كاملا إلى حضن الوطن الأم سورية".
بعد هذا الكلام اعتقد ان اسرائيل تهتز ليس خوفا بل ضحكا على هذا الافاق المنافق الكذاب، فلا ضغوط وشاهدنا العالم وهو يضغط عليه ولا مؤامرات الا على الشعب السوري البطل، والسلام موجود ولكن غير معلن مع اسرائيل والاحداث الحالية أكدتت ذلك والجولان والماء بيع او أجر لاسرائيل.
وأضاف "سنبقى أحرارا في قرارنا الوطني وأسيادا في علاقاتنا الدولية ونهجنا المقاوم لإحلال السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من يونيو1967.. ومن يراهن على غير ذلك يكن واهما، فالشدائد تزيدنا صلابة والمؤامرات تزيدنا قوة، والضغوط تدفعنا للتمسك أكثر بثوابتنا وحقوقنا العصية على التذويب أو التهميش"
وأضيف انت وكل الانظمة الغبية الشمولية التي لا تحترم الانسان لستم احرارا في اوطاننا، انها لنا وانتم لا تمتلكونها هي لنا فقط، والشرعية الدولية التي تريد اسرائيل تطبيقها طبقها اولا في سورية واتبع القوانين والاعراف المتعلقة بحقوق الانسان، ورهانك خاسر لانك انسان واهم ولا تقدر الانسان السوري الحر حق قدره.
رمضان الحرية والكرامة لجميع السوريين الاحرار.
منذ من11عاماً والوضع لا يتغير يكرر الكلمات والأفكار والحركات وضحكاته البلهاء يوعد ويتوعد ولا ينفذ في كل خطاب يكرر ما حفظناه في كتب القومية وكلامه كالعادة مناقض للواقع وأظن أن هذا الخطاب مكتوب منذ زمن حافظ فهو مناسب لأيام حافظ أيضاً فبشار نسخة مطورة من حافظ الوحش لا أكثر
ردحذفمرحبا! لديك موقع للاهتمام. من الجميل ان الزيارة هنا.
ردحذفالطامه الكبرى انه مفكر حالو رئيس والمصيبه في حثاله مصدقتو
ردحذف