مرحبا ايها الاصدقاء،
اكتب لكم تدوينتي الاولى هنا، وقد مضى اكثر من شهرين على انطلاق الثورة السورية الشعبية السلمية، تابعتها يوما بيوم، ساعة بساعة، لحظة بلحظة، الاحداث التي مرت حتى الآن - ربما مثل الكثيرين منكم - ابكتني، اضحكتني، واحيانا كثيرة آلمتني.
اكثر من 800 شهيد معروفين الاسماء والظروف وما لم يصل الينا كان أعظم، اكثر من 10000 معتقل، والكثير الكثير من المفقودين الذين لا نعرف عنهم شيئا وهم ببساطة مغيبين اما هربا او اعتقالا او للاسف في مقابر جماعية تنتظر من يكتشفها ويوثق ما فيها.
النظام السوري يعربد هنا وهناك بدباباته، مرة باسم الرد على عصابات مسلحة عابرة للحدود، واخرى جماعات سلفية طلوا برأسهم من نافذة المجهول رغم الافرع الامنية، او بكل بساطة المندسين الرعاع ممن يعملون لمصلحة اسرائيل وامريكا والسعودية وحلف الناتو وكوكب المشتري وعصابات العابرة للمجرات.
حملات التخوين والحقد على الرأي الاخر من اخوتنا السوريين والتحريض على القتل والعنف ضد من يقول لا للنظام الظالم - بحقيقة الامر رغم عدم استغرابي - اصدقكم القول صدمتني واخافتني وارعبتني.
بطولة الشباب العاديين الذي لبوا نداء الحرية كانت ولا زالت عنوان اسطوريا في تاريخ البشرية، يخرجون الى الشوراع لا يحملون من سلاح الا سلاح الكرامة والعزة والتحدي والتضحية.
ولكن السؤال الذي قد يفرض نفسه الآن: وماذا بعد؟
اجيب بكل بساطة، الجواب في عهدة الابطال في الشوارع، الذين يخرجون من دور العبادة هاتفين للحرية، للشهيد، للمدن المحاصرة، ولا يحقق لنا التنظير عليهم او حتى الظهور بمظهر المتنورين او المثقفين - وسمنا او سمي نفسك ما شئت - لدفعهم لفعل هذا او ذاك، مهمتنا الوحيدة هو ان نكون البوق الذي ينقل كلامهم ونكون الشاشة التي تبث صورهم، وان نكون مكبر الصوت وجهاز البث الخاص بهم، علينا ان نكون خدما في سبيل دعمهم بالمطلق ومن دون انتظار اي مقابل.
بعد شهرين من الزمن علينا ان نركز على تطوير ادائنا في دعم الابطال السوريين، علينا ايجاد المناخ الافضل عالميا لهم، علينا ان نقدم الافكار ونعمل بابداع على العمل لاجلهم لاننا ببساطة ندين بدمائهم وجراحهم وعلينا رد الدين الآن او لاحقا.
اكتب لكم تدوينتي الاولى هنا، وقد مضى اكثر من شهرين على انطلاق الثورة السورية الشعبية السلمية، تابعتها يوما بيوم، ساعة بساعة، لحظة بلحظة، الاحداث التي مرت حتى الآن - ربما مثل الكثيرين منكم - ابكتني، اضحكتني، واحيانا كثيرة آلمتني.
اكثر من 800 شهيد معروفين الاسماء والظروف وما لم يصل الينا كان أعظم، اكثر من 10000 معتقل، والكثير الكثير من المفقودين الذين لا نعرف عنهم شيئا وهم ببساطة مغيبين اما هربا او اعتقالا او للاسف في مقابر جماعية تنتظر من يكتشفها ويوثق ما فيها.
النظام السوري يعربد هنا وهناك بدباباته، مرة باسم الرد على عصابات مسلحة عابرة للحدود، واخرى جماعات سلفية طلوا برأسهم من نافذة المجهول رغم الافرع الامنية، او بكل بساطة المندسين الرعاع ممن يعملون لمصلحة اسرائيل وامريكا والسعودية وحلف الناتو وكوكب المشتري وعصابات العابرة للمجرات.
حملات التخوين والحقد على الرأي الاخر من اخوتنا السوريين والتحريض على القتل والعنف ضد من يقول لا للنظام الظالم - بحقيقة الامر رغم عدم استغرابي - اصدقكم القول صدمتني واخافتني وارعبتني.
بطولة الشباب العاديين الذي لبوا نداء الحرية كانت ولا زالت عنوان اسطوريا في تاريخ البشرية، يخرجون الى الشوراع لا يحملون من سلاح الا سلاح الكرامة والعزة والتحدي والتضحية.
ولكن السؤال الذي قد يفرض نفسه الآن: وماذا بعد؟
اجيب بكل بساطة، الجواب في عهدة الابطال في الشوارع، الذين يخرجون من دور العبادة هاتفين للحرية، للشهيد، للمدن المحاصرة، ولا يحقق لنا التنظير عليهم او حتى الظهور بمظهر المتنورين او المثقفين - وسمنا او سمي نفسك ما شئت - لدفعهم لفعل هذا او ذاك، مهمتنا الوحيدة هو ان نكون البوق الذي ينقل كلامهم ونكون الشاشة التي تبث صورهم، وان نكون مكبر الصوت وجهاز البث الخاص بهم، علينا ان نكون خدما في سبيل دعمهم بالمطلق ومن دون انتظار اي مقابل.
بعد شهرين من الزمن علينا ان نركز على تطوير ادائنا في دعم الابطال السوريين، علينا ايجاد المناخ الافضل عالميا لهم، علينا ان نقدم الافكار ونعمل بابداع على العمل لاجلهم لاننا ببساطة ندين بدمائهم وجراحهم وعلينا رد الدين الآن او لاحقا.
لا أرى كثيرا من التغريدات باللغة الانكليزية . يجب ان يكون هناك تغريدات باللغة التركية أيضا و الفرنسية . يجب إيجاد ان يرى كل العالم ماذا يحدث في سورية
ردحذفكلامك جميل . . يجب علينا أن نوسع نشاط الثورة على الانترنت . . من خلال ايصاال ما يحصل على ارض الواقع للشعوب الأخرى حتى يعرفوا أن هناك شعب جبار طالب بحريته وسوف ينالها بصدور عارية ان شاء الله
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف