الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

هذيان الاسبوع -1-

- وفاة سيتف جوبز: أحزنني كما أحزن الكثيرين حول العالم فقدان شخص مثله مفعم بالابداع والنشاط والحيوية، رغم اني لا استخدم ايا من منتجات شركة آبل، فجوالي من نوكيا و كمبيوتري المحمول من سيمينز ومشغل الـ ام بي 3 الخاص بي من سامسونغ، والسبب الرئيس في ذلك هو انني فقير ولا أقوى على شراء تلك المنتجات، وعلى هامش وفاته اشتعلت معركة فقهية بين من يقولون انه لا يجوز الترحم على غير المسلمين وفريق يقولون انه يجوز لان رحمة الله وسعت كل شيء، باختصار لقد فقدنا شخص اغنى البشرية بابتكارات رعاها لتصبح جزء من حياة الكثيرين.

(موسى - تعرف بستيف - سوف يطور آلواحك)

- اغتيال مشعل التمو: جاء خبر اغتياله كصاعقة على معظم السوريين كون ان وقت هذا الحدث هو بعد ايام من الاعلان عن المجلس الوطني السوري، وكونه وحشيا بكل معنى الكلمة وفي يوم جمعة تسمى المجلس الوطني يمثلني (ولي شرف ان اكون اول من دعى الى تسميتها بهذا الاسم حرفيا بعد اعلان هذا المجلس بخمس دقائق فقط على حسابي في تويتر)، بالرغم من المعطيات الفقيرة عن الاغتيال ومن قام بالاغتيال، فرضت علينا تجاربنا وقناعاتنا بان النظام السوري بدء رحلة اغتيال قيادات المجلس الوطني تماما مثل ما اغتال بعض من قيادات اللبنانية المناهضة للوجود السوري في لبنان، نفس الاسلوب ونفس الادوات ونفس التفكير دائما ما تدل على المجرم في العلوم البحث الجنائي، فنرجوا من السادة المحترمين في المجلس الوطني السوري اخذ الاحتياطات الضرورية.

- ازمة الديون اليونانية: شهدنا الاسبوع الماضي وما قبله هبوط سعر اونصة الذهب بنسبة 7 بالمئة تقريبا، وهبط اليورو مقابل الدولار الى اقل من السعر المسجل منذ 8 أشهر، وخلاصة القول ان ازمة الديون هذه ليست مقتصرة على اليونان وحدها فهناك تهديد ايضا من ديون ايسلاند والبرتغال واسبانيا حتى بعض اقتصاديات اوروبا القوية كايطاليا وحتى فرنسا، طبعا اخوتنا من مناصري الصيرفة الاسلامية علقوا السبب على الربا كالعادة، ام اصدقائنا من المحللين الماليين في اوروبا وامريكا فعزوا السبب الى ان الاتحاد الاوربي لم يصل بعد على التناغم والانسجام ما بين دوله من ناحية السياسة المالية مما عقد عملية انقاذ ما يمكن انقاذه من هذه الاقتصاديات عبر قروض ومساعدات من صندوق الانقاذ او عبر البنك المركزي الاوروبي.

- مجزرة ماسبيرو: مشاعر من الصدمة والحزن والغضب تلبستني عندما شاهدت الصور القادمة من القاهرة للنزاع الذي نشب بين الجيش المصري ومتظاهرين مصريين يطالبون بحقوقهم الدينية التي يتلاعب بها على مدار سنين طويلة وسقوط ضحايا نرجوا لهم الرحمة والمغفرة، وما اغضبني اكثر هو كلام الرعاع من الطرف الاخر والتهييج ضد هؤلاء المتظاهرين وتكفيرهم وتهديدهم بحياتهم وبرزقهم، باختصار بعد سقوط طاغية مصر على احرار مصر اسقاط طواغيت مصر الكثيرين.

- قناة نسمة وكلية الآداب: عدة أشخاص من الغاضبين قرروا الانتقام من عميد كلية رفض تسجيل طالبة منقبة، فما كان منهم الا الانقضاض على الكلية بغزوة مباركة، واذا افترضنا ان ادارة الكلية تحت ضغط هؤلاء استجابت وسجلت الطالبة، ماذا سيكون ردهم اذا ما فرض على الطالبة كفرض دراسي ان تقرأ وتلخص رواية تحتوي على مقاطع والفاظ جنسية مثلا؟ ربما سيكون جزاء الكلية الحرق. وطبعا مثل قناة نسمة التي عرضت فلما كرتونيا عن الاضطهاد الديني في ايران التي فوجئ من فيها بالمجاهدين يغزونها ويحاولون حرقها بدعوا ان الفلم مس بالذات الإلهية وبالاسلام، في كلتا الحاليتن تم تناسي القضاء تماما وكان الذراع هو المحكم الرئيسي في القضيتين.

- اعتراف المجلس الانتقالي الليبي بالمجلس الوطني السوري: قرأت في صغري حديثا قدسيا ما زال يرن في اذني كل يوم تقريبا: "مكتوب في الانجيل كما تدين تدان، وبالكيل التي تكيل تكتال"


والي اللقاء في هذيان آخر في اسبوع آخر

هناك 5 تعليقات:

  1. الخبر كازب بخصوص احراااقها الجامعة ومقر قناة نسمة
    ااخي انت لست طائفي سوا تجاه طائفتك هداك الله
    كمان يعني لما اقبااااااااط راحوووو عملوا شغب تجي تقول مندسين بينهم ولما مسلمين تسخر منهم يلي هنن من دينك غزوة لعمش على هيك مسخرة
    وبعدين فتنة طائفية؟وين الفتنة اخي !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مع تحيات ---------- كبير المندسين وعميد الثورات العربية محمود الحموي :---)

    ردحذف
  2. بانتظار هذيانك الجديد أخوي فاضل

    ردحذف
  3. مصدر الصورة هو الرابط التالي:
    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=258683654167749&set=a.186824541353661.34965.182806365088812&type=1

    ردحذف
  4. اخي كبير المندسين وعميد الثورات العربية (ذكرتني بصدام وبالقذافي، ما علينا)
    بخصوص تونس وما جرى كنت اتسأل هل تسطيع طالبة تنتمي الى تيار ديني معين ان تدرس فعلا في كلية آداب بكل منهاجها الذي يعتمد على الآدب الاغريقي بتعدد آلهته الى الادب الامريكي الحديث بجنسيته وجسديته (بحسب الفاظ البعض).
    ومصطلح غزوة يستخدم كثيرا بين السلفيين هذه الايام فاحببت ان اتحدث بلهجتهم، وبالنهاية كانت دعوة ان كان الخبر صحيحا او خاطئا ليكون القضاء هو مرجع الناس جميعا لا الثأر الفردي او الجماعي

    وشكرا

    ردحذف
  5. مصدر الكارتون هو http://www.iclarified.com/entry/index.php?enid=17251

    ردحذف