عام كامل تقريبا على بداية الثورة السورية، هذه الثورة التي قدمت الكثير من الدماء في سبيل الحرية والكرامة، ومازالت تقدم الدماء والارواح، بامس القريب مجزرة رهيبة حصلت في حمص في حي كرم الزيتون، عشرات الجثث للاطفال والنساء والرجال وجدت مقتولة بطريقة وحشية، تقارير اضافية مخيفة على حالات تعديات جنسية خطرية، سنة كاملة حملت في طياتها آهات وألام في ظاهر تضحيات كبيرة.
الصور المؤلمة والمخيفة لجثث الضحاية جعلت الكثيرين منا لا ينامون ليلة بثت مشاهدها، وحتى من حاول النوم كانت الكوابيس وصور وصوت الضحايا تصرخ في عقولهم وقلوبهم، وادخلتنا في دوامة اسئلة لا نهاية لها حول الثورة السورية والنظام السوري والمستقبل القريب او البعيد في هذا الوضع، اسئلة بحقيقتها واقعية ومؤلمة ولكن لا اجابة شافية مطلقة لها.
وكما جرت العادة فالاطراف بدأت تبادل الاتهامات، اتهامات جنائية واخرى اخلاقية وطائفية، نشطاء الثورة اشاروا باصابع الاتهام الى الملشيات التابعة للنظام وهو الاقرب للصحة بدرجة عالية، والنظام وعبر تلفزيونه الرسمي اشار الى العصابات المسلحة، تلك العصابات التي ليس لها اسم، او ايديولوجية، او حتى بيانات تتبنى او تنفي ذلك، وهو الكذب الذي الجميع وحتى من في صف النظام ولو ضمنيا يعلمونه حق العلم.
مجزرة كرم الزيتون تحول خطير في مسار الثورة السورية، واشارة قوية لبدء حقبة جديدة من اجرام النظام او على الاقل الملشيات التابعة له، ولطريقة جديدة في الاهارب المنظم الذي يتبعه، فالارهاب انتقل من كونه موجه نحو النشطاء والمتظاهرين الى كونه يستهدف الامنين ممن ربما لا ناقة له ولا جمل في هذه المواجهة، فهل الاطفال اصبحوا طرفا في الصراع؟ هذه المجزرة ربما مقدمة لما يبدو ابادة جماعية يحضر لها من قام بهذا العمل خدمة لاهدافه وسياساته.
هذه المجزرة دليل واضح اخر على الثمن الباهظ الذي سيدفعه الشعب السوري في طريق التحرر وبناء الدولة المدنية الحديثة.
الصور المؤلمة والمخيفة لجثث الضحاية جعلت الكثيرين منا لا ينامون ليلة بثت مشاهدها، وحتى من حاول النوم كانت الكوابيس وصور وصوت الضحايا تصرخ في عقولهم وقلوبهم، وادخلتنا في دوامة اسئلة لا نهاية لها حول الثورة السورية والنظام السوري والمستقبل القريب او البعيد في هذا الوضع، اسئلة بحقيقتها واقعية ومؤلمة ولكن لا اجابة شافية مطلقة لها.
وكما جرت العادة فالاطراف بدأت تبادل الاتهامات، اتهامات جنائية واخرى اخلاقية وطائفية، نشطاء الثورة اشاروا باصابع الاتهام الى الملشيات التابعة للنظام وهو الاقرب للصحة بدرجة عالية، والنظام وعبر تلفزيونه الرسمي اشار الى العصابات المسلحة، تلك العصابات التي ليس لها اسم، او ايديولوجية، او حتى بيانات تتبنى او تنفي ذلك، وهو الكذب الذي الجميع وحتى من في صف النظام ولو ضمنيا يعلمونه حق العلم.
مجزرة كرم الزيتون تحول خطير في مسار الثورة السورية، واشارة قوية لبدء حقبة جديدة من اجرام النظام او على الاقل الملشيات التابعة له، ولطريقة جديدة في الاهارب المنظم الذي يتبعه، فالارهاب انتقل من كونه موجه نحو النشطاء والمتظاهرين الى كونه يستهدف الامنين ممن ربما لا ناقة له ولا جمل في هذه المواجهة، فهل الاطفال اصبحوا طرفا في الصراع؟ هذه المجزرة ربما مقدمة لما يبدو ابادة جماعية يحضر لها من قام بهذا العمل خدمة لاهدافه وسياساته.
هذه المجزرة دليل واضح اخر على الثمن الباهظ الذي سيدفعه الشعب السوري في طريق التحرر وبناء الدولة المدنية الحديثة.