الثورة السورية كانت مستحيلة، حطم استحالتها شباب يحلمون بالحرية، بدؤوها في اسواق دمشق القديمة، عززتها درعا، واستلمت مشعلها اللاذقية، لتعم سورية وتستقر آخير في حمص وادلب لتصبحا معا عيني الثورة البراقة.
الجميع يبحث عن جهة تكون المسؤولة الوحيدة عن المجازر بحق الشعب السوري، المتهم الاوفر حظا هو النظام، ولكن مهلا، نحن جميعا نتحمل هذه المسؤولية بشكل او بآخر.
البعض يريد سورية اسلامية، البعض الاخر علمانية، والاغلبية غير مهتمة اصلا، ونسينا ان البلاد لا يعمرها الا العلم والمعرفة والقانون واحترام انفسنا والاخرين.
كل يوم نشاهد مباريات التقاذف بالكلمات والاتهامات، المجلس الوطني السوري يتهم هيئة التنسيق الوطنية بالخيانة، وهيئة التنسيق الوطنية تقول ان جماعة يمينية صادرت المجلس الوطني لصالح اجندتها، وفي كل يوم يتأكد لنا انهم عاجزون عن فعل اي شيء لصالح المواطن السوري الذي انتفض لكرامتنا جميعا ويضحي بماله ودمه وكل شيء في سبيلها.
هناك شجعان تحدوا امكانية موتهم وفنائهم، انشقوا عن الجيش رفضا منهم قتل اخوانهم، واسموا انفسهم الجيش الحر، احيي فيهم شجاعتهم وغيرتهم على الوطن والشعب، ولكن ارجوكم ابتعدوا عن الاحياء السكنية.
اخوة لنا مازالوا على عهدهم مع قائدهم، يربطون مصيرهم بمصير شخص واحد، وينسون ان مصيرهم هو مصير كل الشعب السوري الواحد، ارجوكم لا تجبرونا على تسميتكم بالشبيحة.
الحل الوحيد للخروج من ازمتنا هو الحوار، ولكن الحوار يلزمه ارضا صلبة ونقاط قوة، ودائما ما تكون استراتيجية رابح/رابح هي الافضل، والحلول الوسط هي حلول الشجعان والنبلاء، الوقت لم يحن للحوار، والحوار افضل بكثير من التسلح ومبدأ الفعل العسكري ورد الفعل العسكري.
الثورة السورية تدخل عامها الثاني، اذا هي ثورة اصيلة، ليست زوبعة في فنجان، او مجرد هوشة جائعين، هي ضمير وطن لم يعد يحتمل التهميش، هي مستقبل كاد ان يختفي وراء سنوات من الفساد، هي حلم يكاد ان يتحول الى حقيقة.
الجميع يبحث عن جهة تكون المسؤولة الوحيدة عن المجازر بحق الشعب السوري، المتهم الاوفر حظا هو النظام، ولكن مهلا، نحن جميعا نتحمل هذه المسؤولية بشكل او بآخر.
البعض يريد سورية اسلامية، البعض الاخر علمانية، والاغلبية غير مهتمة اصلا، ونسينا ان البلاد لا يعمرها الا العلم والمعرفة والقانون واحترام انفسنا والاخرين.
كل يوم نشاهد مباريات التقاذف بالكلمات والاتهامات، المجلس الوطني السوري يتهم هيئة التنسيق الوطنية بالخيانة، وهيئة التنسيق الوطنية تقول ان جماعة يمينية صادرت المجلس الوطني لصالح اجندتها، وفي كل يوم يتأكد لنا انهم عاجزون عن فعل اي شيء لصالح المواطن السوري الذي انتفض لكرامتنا جميعا ويضحي بماله ودمه وكل شيء في سبيلها.
هناك شجعان تحدوا امكانية موتهم وفنائهم، انشقوا عن الجيش رفضا منهم قتل اخوانهم، واسموا انفسهم الجيش الحر، احيي فيهم شجاعتهم وغيرتهم على الوطن والشعب، ولكن ارجوكم ابتعدوا عن الاحياء السكنية.
اخوة لنا مازالوا على عهدهم مع قائدهم، يربطون مصيرهم بمصير شخص واحد، وينسون ان مصيرهم هو مصير كل الشعب السوري الواحد، ارجوكم لا تجبرونا على تسميتكم بالشبيحة.
الحل الوحيد للخروج من ازمتنا هو الحوار، ولكن الحوار يلزمه ارضا صلبة ونقاط قوة، ودائما ما تكون استراتيجية رابح/رابح هي الافضل، والحلول الوسط هي حلول الشجعان والنبلاء، الوقت لم يحن للحوار، والحوار افضل بكثير من التسلح ومبدأ الفعل العسكري ورد الفعل العسكري.
الثورة السورية تدخل عامها الثاني، اذا هي ثورة اصيلة، ليست زوبعة في فنجان، او مجرد هوشة جائعين، هي ضمير وطن لم يعد يحتمل التهميش، هي مستقبل كاد ان يختفي وراء سنوات من الفساد، هي حلم يكاد ان يتحول الى حقيقة.